الكتاب العاشر من سلسلة كتب "معجزة القرآن"، التي كتبها الإمام محمد متولي الشعراوي، يتناول موضوع الإعجاز الخلقي في القرآن الكريم. يقدم الشيخ الشعراوي في هذا الجزء مجموعة من الأمثلة والشواهد التي توضح الإعجاز الخلقي في القرآن الكريم وتؤكد أنه كتاب الله تعالى وكلامه الخالق العظيم.يبدأ الكتاب بمقدمة توضح معنى الإعجاز الخلقي في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أنه لا يعني أن القرآن هو كتاب علم، ولكنه يشير إلى وجود حقائق علمية دقيقة في القرآن الكريم حول خلق الإنسان والكون، والتي لم تكن معروفة في زمن نزول القرآن، ولكن تم اكتشافها فيما بعد بواسطة العلم الحديث.ثم يقدم الشيخ الشعراوي أمثلة متعددة على الإعجاز الخلقي في القرآن، مثل خلق الإنسان بأحسن تقويم، وتركيب جسم الإنسان الدقيق، ووظائف أعضاء الجسم، وخلق الكون بنظام محكم، وقدرة الله تعالى على الخلق.وفي الختام، يؤكد الشيخ الشعراوي أن الإعجاز الخلقي في القرآن الكريم يشهد بأنه كتاب الله تعالى وكلامه الخالق العظيم.تتميز سلسلة كتب "معجزة القرآن" بأسلوب سهل وبسيط يسهل على القارئ فهم الأمثلة والشواهد على الإعجاز الخلقي في القرآن الكريم. كما يتميز الكتاب بتقديم الأمثلة والشواهد بشكل مفصل، مما يساهم في تعزيز الإيمان بالله تعالى لدى القارئ.لذا، يمكن تلخيص محتوى كتاب "معجزة القرآن 10" على النحو التالي:- يتناول الكتاب الإعجاز الخلقي في القرآن الكريم.- يقدم الكتاب مجموعة من الأمثلة والشواهد على الإعجاز الخلقي.- يؤكد الكتاب أن الإعجاز الخلقي في القرآن الكريم يشهد بأنه كتاب الله تعالى وكلامه الخالق العظيم.- يتميز الكتاب بأسلوب سهل وبسيط وتقديم الأمثلة بشكل مفصل.