تدور قصة "أبو الحسن" التي كتبها كامل كيلاني حول قضية الصداقة والأخلاق. تحكي القصة عن شاب يُدعى أبو الحسن الذي كان يمتلك ثروة كبيرة. قسم أبو الحسن ثروته إلى نصفين، أحدهما قدمه لأصدقائه والنصف الآخر احتفظ به لنفسه.وبمجرد أن ظن أصدقاء أبو الحسن أنه أصبح فقيرًا بسبب المبلغ الذي قدمه لهم، هجروه وتخلى عنه. ندم أبو الحسن على تصرفه وقرر أن يستفيد من درس تجربته. حافظ على النصف الآخر من ثروته وامتنع عن التعامل مع أي شخص لفترة طويلة.في إحدى الأيام، كان أبو الحسن جالسًا في منزله عندما سمع صوتًا ينادي عليه. خرج من المنزل ووجد رجلاً فقيرًا يطلب مساعدته. قدم أبو الحسن المساعدة للرجل الفقير، وقدم له المال والطعام. شكر الرجل الفقير أبو الحسن وعرض عليه أن يصبحا أصدقاء. وافق أبو الحسن على العرض.أدرك أبو الحسن أن الصداقة لا تقوم على الثروة المادية، ولكنها تقوم على القيم والأخلاق. أصبح صديقًا حميمًا للرجل الفقير، وعاشا معًا في سعادة ورفاهية.الأفكار الرئيسية في القصة: الصداقة تبنى على القيم والأخلاق وليس المال. يجب أن نتعلم من أخطائنا لكي لا نقع فيها مرة أخرى. يجب أن نكون سخاءً مع الآخرين ولا ننتظر مقابلًا ماديًا. تعتبر قصة "أبو الحسن" من القصص القصيرة ذات الهدف التعليمي، حيث تسلط الضوء على الأهمية الكبيرة للصداقة في حياة الإنسان. تساعد القصة الأطفال على فهم أن الصداقة لا تستند إلى المال، بل تستند إلى القيم والأخلاق.