يعتبر كتاب "القرآن كائن حي" من أعمال المفكر البارز مصطفى محمود، وقد نُشر في عام 1979. يقدم الكتاب رؤية فريدة حول اللغة القرآنية، حيث يعتبرها كائنًا حيًّا يتفاعل مع الإنسان ويؤثر فيه. يتناول الكتاب تحليل بنية اللغة القرآنية في ثلاثة أجزاء، مستعرضًا نشأتها وخصائصها وتأثير آياتها على الإنسان.
يتميز الكتاب بأسلوب سهل وممتع، حيث ينقل مصطفى محمود القارئ إلى عمق الموضوعات بأسلوب فلسفي ولغوي مميز. يعد الكتاب مرجعًا أساسيًا للدراسات اللغوية والتفسيرية للقرآن الكريم، ويستحق الاهتمام من قبل الباحثين والمهتمين بهذا المجال.
يتناول الكتاب مواضيع هامة مثل الفروق بين القرآن الكريم ولغات أخرى، وتأثير آيات القرآن الكريم ولغة العربية القرآنية على الروح والعقل البشري. يؤكد الكتاب أيضًا على أن اللغة القرآنية هي لغة إلهية تتواصل مع الإنسان على مستوى العقل والوجدان.