السراب

الرئيسية >   الروايات والقصص   >   الروايات الاجتماعية  >  السراب  

السراب

نجيب محفوظ

المؤلف نجيب محفوظ
عدد الصفحات 157
تاريخ النشر 1947
دار النشر دار القلم للنشر والتوزيع
تصنيف الكتاب الروايات والقصص - الروايات الاجتماعية

نبذة عن الكتاب

رواية "السراب" للكاتب المصري نجيب محفوظ، التي نُشرت في عام 1947، تدور أحداثها في مصر خلال فترة الأربعينيات، وتروي قصة حب بين شاب يدعى "كمال" وفتاة تُدعى "عائشة".
- كمال: هو البطل الرئيسي للرواية، شاب مثقف ومتعلم، ولكنه يعاني من أزمة نفسية نتيجة فقدان والدته في طفولته.
- عائشة: فتاة جميلة وهادئة، تقع في حب كمال.
- أم كمال: والدة كمال التي تُوفيت عندما كان صغيرًا.
- السيدة عائشة: والدة عائشة، ترفض زواج ابنتها من كمال.
- الدكتور أحمد: صديق كمال الذي يساعده في علاج أزمته النفسية.
- الحب والرومانسية.
- الأزمة النفسية.
- العلاقات الأسرية.
- الطبقات الاجتماعية.
يتسم الجو العام للرواية بالحزن والكآبة، حيث يعكس حالة اليأس والضياع التي يعاني منها كمال.
تتميز الرواية بأسلوبها الواقعي الذي يعتبر توقيعًا لنجيب محفوظ، حيث يُقدم الكاتب الشخصيات والأحداث بدقة وواقعية. ويستخدم لغة بسيطة وسهلة الفهم، مما يجعلها مقروءة للجمهور المختلف في الفئات العمرية.
تُعد رواية "السراب" من أهم أعمال نجيب محفوظ، حيث تعكس رؤيته للمجتمع المصري في فترة الأربعينيات. وتساهم في فهم الإنسان ومشكلاته.
حازت الرواية على جائزة مجلة "الرسالة" في عام 1947.تتناول الرواية قصة حب بين كمال وعائشة، ولكن هذه القصة لا تنتهي بالزواج بل تنتهي بوفاة عائشة. يُمثل كمال في الرواية الشخص الذي يبحث عن السعادة والحب، ولكنه لا يستطيع العثور عليهما. أما عائشة، فتُمثل رمزًا للجمال والحب، لكنها تموت في نهاية الرواية، مما يعكس حالة اليأس والضياع التي يعاني منها كمال.
تتناول الرواية قضايا العلاقات الاجتماعية والطبقات الاجتماعية في مصر في تلك الفترة. كمال ينتمي إلى طبقة اجتماعية مثقفة ويعاني من أزمة نفسية، بينما تنتمي عائشة إلى طبقة اجتماعية أدنى وتواجه ضغوطًا اجتماعية تمنعها من الزواج من كمال.
تسلط الرواية الضوء أيضًا على الصراعات الداخلية لشخصية كمال وأزمته النفسية، وتصور بشكل واقعي تأثير ذلك الصراع على حياته وعلاقاته.