"حول الدين والديمقراطية" هو كتاب للكاتب المصري نجيب محفوظ، صدر في عام 1998. ، حيث يشير إلى أن الدين هو مجموعة من المبادئ والقواعد التي تنظم حياة الإنسان، بينما الديمقراطية هي نظام سياسي يستند إلى حكم الشعب نفسه.يناقش محفوظ فيما بعد العلاقة بين الدين والديمقراطية، حيث يشير إلى وجود العديد من نقاط التقارب بينهما، مثل:- الإيمان بالعدل والمساواة: حيث يؤمن كل من الدين والديمقراطية بأهمية العدالة والمساواة بين الناس.احترام حقوق الإنسان: حيث يلتزم كل من الدين والديمقراطية بحماية حقوق الإنسان الأساسية.المشاركة السياسية: حيث يؤمن كل من الدين والديمقراطية بحق المواطنين في المشاركة في العملية السياسية.ومع ذلك، يشير محفوظ أيضًا إلى وجود تحديات تواجه العلاقة بين الدين والديمقراطية، مثل:- التفسيرات المتشددة للدين: حيث يمكن أن تؤدي تفسيرات دينية متشددة إلى التعصب واستبعاد الأقليات.تدخل الدين في السياسة: حيث يمكن أن يؤدي تدخل الدين في الشؤون السياسية إلى قيود على الحريات الفردية.يقدم محفوظ في الكتاب حلاً لهذه التحديات، حيث يدعو إلى:فهم الصحيح للدين: من أجل ضمان أن يكون الدين عاملًا إيجابيًا في دعم الديمقراطية.- فصل الدين الدولة: من أجل ضمان حرية الدين وحرية التعبير.يخلص الكتاب إلى أن الدين والديمقراطية يمكن أن يتوافقا بشكل جيد، حيث يمكن للدين أن يدعم الديمقراطية من خلال تعزيز القيم العادلة والمساواة وحقوق الإنسان.