يبدأ العقاد كتابه بمقدمة تتحدث عن أهمية دراسة الأدب والنقد كعلوم إنسانية تهتم بدراسة الإنسان وإبداعاته. ثم ينتقل إلى تقديم جوانب مختلفة من الأدب والنقد، من النظرية إلى التطبيق. يستعرض العقاد مفهوم الأدب ويشير إلى أنه يعبر عن تجارب الإنسان وأفكاره وأحاسيسه. كما يعرض مفهوم النقد ويصفه كدراسة وتقييم للأدب.في الكتاب، يتناول العقاد مدارس النقد المختلفة من القديمة إلى الحديثة. كما يتطرق إلى القضايا النقدية المختلفة مثل التجديد والتقليد والموضوعية والذاتية. ويختم الكتاب بتقييم لأثر النقد في الأدب العربي ويؤكد أن النقد هو سبيل لتطور الأدب وتقدمه. كما يركز على الجانب التحليلي للأدب والنقد، ويعرض المدارس النقدية من وجهة نظر نقدية موضوعية. يتناول الكتاب الأدب والنقد من منظور تاريخي، مسلطًا الضوء على تطور الأدب والنقد العربي من القديم إلى الحديث.صدر كتاب "الأدب والنقد 2" لأول مرة في عام 1934م عن دار الهلال المصرية، وقد حقق شهرة واستحسانًا كبيرًا بين النقاد والقراء. يتكون الكتاب من 609 صفحة، يضم مقدمة وخمسة أبواب وخاتمة. وقد تمت طبعات عديدة من الكتاب، تعكس أهميته كمرجع في مجال النقد الأدبي.