قصيدة نهج البردة هي واحدة من أشهر قصائد المديح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد صاغها أحمد شوقي بناءً على نمط قصيدة البردة التي كتبها البوصيري.
تتألف القصيدة من 161 بيتًا، حيث يعبّر شوقي فيها عن مدح النبي صلى الله عليه وسلم من مختلف الجوانب، الأخلاق الحسنة والحلم والصبر والشجاعة والكرم. الصفات المعنوية المتمثلة في العلم والحكمة والعدل والرحمة والرأفة. الصفات النبوية المتعلقة ببعثته ورسالته ومعجزاته.
تتميز القصيدة بجمال لغتها وأسلوبها الرقيق، وتحتوي على صور شعرية جميلة. وقد نالت القصيدة اهتمامًا كبيرًا من النقاد والقراء، وتم ترجمتها إلى عدة لغات.
كتب أحمد شوقي قصيدة نهج البردة في عام 1895م، أثناء زيارته لمدينة مكة المكرمة. وقد قرأ القصيدة أمام أهل مكة، الذين أثنوا عليها بشدة وإعجاب.
تُعد قصيدة نهج البردة من أبرز الأعمال الأدبية العربية في العصر الحديث، وتحمل أهمية كبيرة في عدة جوانب تتميز القصيدة بجمال لغتها ورقة أسلوبها، وتحتوي على صور شعرية جميلة.
ساهمت القصيدة في نشر محبة النبي صلى الله عليه وسلم في قلوب المسلمين. تعتبر القصيدة واحدة من أهم الأعمال الشعرية التي نُظِمت لمدح النبي صلى الله عليه وسلم في العصر الحديث.