يتكلم الشيخ الغزالي في هذا الكتاب عن أسباب الخلافات بين العلماء و المذاهب، كما يضرب بعض أمثلة على ذلك، ويتكلم عن انفصال علماء الحديث عن علماء الفقه في العصر الحديث، الأمر الذي أدى لحدوث إشكالات، لأن فهم الحديث و تفسيره تفسيرا صحيحا لا يمكن ضبطه بدون علم بالقرآن و الفقه، كما يتكلم عن أسباب التعصب المذهبي المنتشر