هذه قصة فتى يبلغ من العمر الثامنة عشرة، وهو طالب في الصف الثاني عشر، يتميز بروحه المتمردة. إن اهتمامه الشغوف هو تعلم العزف على أي آلة موسيقية يمكنه العثور عليها، بدءًا من العود وصولاً إلى الكمان والشبابة، بهدف أن يصبح موسيقيًا ماهرًا. يتعلم الفتى فنون الرقص من خلال دروس يقدمها خيّاط ماهر، ويشعر بسعادة غامرة عندما يتقن رقصة الخنجر على الرغم من خطورتها.بينما يؤدي الفتى رقصته أمام حشد كبير من الناس، يشعر بروح جديدة تتنزل عليه، مما يزيد من إلهامه وحماسه. ومع ذلك، تثير الرقصة ضجة كبيرة في عائلته، حيث يعتبر والدها مشينة وفاضحة. يجد الفتى الدعم والتوجيه من الخيّاط الذي علمه الرقص والعزف، والذي يعيش في قبوه. وفي هذا القبو، يعيش امرأة تتوجه بشكل غريب نحو الفتى وتغويه للانخراط في علاقة غير مشروعة.ي رقصته الأخيرة، يرى الفتى تحديًا وغيرة في عيون المرأة، مما يؤدي إلى فقدان توازنه. وفي هذه اللحظة، تكشفت العلاقة المشبوهة بينهما، وتحدث فضيحة هائلة تؤثر على الجميع. يقرر الفتى مغادرة المنطقة والهروب إلى الخارج للابتعاد عن هذه الأحداث المؤلمة. فيما بعد، يتعرض الخيّاط لتهمة ظالمة تتهمه بتحريض الفقراء على الأغنياء والناس على الحكومة، ويتم قتله كضحية لهذه التهمة الزائفة.