تتناول الرواية قصة حب فريدة وغير تقليدية بين "نمر صاحب"، صحافي مشهور في عمر 83 عامًا، و"رئيفة وجدان"، امرأة تبلغ من العمر 42 عامًا وليست ملتزمة بالتقاليد الاجتماعية. يلتقي الثنائي على الحدود التركية، حيث يتدخل "نمر" لإنقاذ رئيفة من مشكلة مع رجال الجمارك الذين يحاولون الاستيلاء على أموالها.

يبدأ القصة مع "نمر صاحب" الذي يعشق حياة المغامرة ويتحدى الخطر. ولكن في رحلته الأولى بين اللاذقية والسويد، يواجه حادثًا غير متوقع ومأساوي لم يكن يتوقعه.

"فهيم الليث"، الذي يعيش في الولايات المتحدة مع عائلته، يقود هذه الرحلة لأسباب شخصية. يرافق زوجته التي ترغب في حضور قداس تذكار والدها المتوفى، وابنته "واجدة" التي ترغب أيضًا في الصلاة على جدها. ينضم "نمر" إلى هذه الرحلة بهدف خاص، وهو تحديد شجرة عائلته وتكريمها. ولكنه لم يكن يعلم أن السويد هي وطن أجداده وآباؤه وأنها تترك تهمل، ولا يوجد بها فندق. كان "نمر" قد غادرها وعمره ثلاث سنوات وعاد إليها في سن الثمانين.