تم تأليف كتاب الإيمان بواسطة الإمام ابن تيمية، وهو يتناول موضوع الإيمان في الإسلام. يُعتبر هذا الكتاب واحدًا من أشهر كتب ابن تيمية وحظي بتقدير كبير من قبل العلماء المسلمين، حيث يُعتبر مرجعًا أساسيًا في دراسة مفهوم الإيمان.
يبدأ ابن تيمية كتابه بتعريف الإيمان، حيث يؤكد أنه يشمل القول والعمل بالقلب واللسان والأعمال. كما يوضح أن الإيمان لا يقتصر فقط على التصديق بالقلب، بل يشمل أيضًا الأعمال الصالحة.ويتناول ابن تيمية في الكتاب العديد من الموضوعات المتعلقة بالإيمان، مثل:- تعريف الإيمان وأنواعه.- أركان الإيمان.- شروط الإيمان.- مراتب الإيمان.- أدلة الإيمان.- شبهات الإرجاء والجهمية.يتميز كتاب ابن تيمية بالدقة العلمية والوضوح، وقد ساهم في توضيح مفهوم الإيمان وزالة اللبس الذي قد يتسبب فيه بعض الناس.يبدأ ابن تيمية كتابه بمقدمة توضح أهمية موضوع الإيمان، ثم ينتقل إلى تعريف الإيمان وأنواعه. يوضح أن الإيمان يشمل القول والعمل بالقلب واللسان والأعمال، وأن الإيمان لا يقتصر على التصديق بالقلب فحسب، وإنما يشمل أيضًا الأعمال الصالحة.ثم يتناول ابن تيمية أركان الإيمان وهي:- الإيمان بالله.- الإيمان بالرسل.- الإيمان بالكتب السماوية.- الإيمان بالملائكة.- الإيمان بالقدر الخير والشر.ويوضح أن جميع هذه الأركان ضرورية للإيمان، وأن الإيمان لا يكتمل إلا بوجودها جميعًا.ثم يتناول ابن تيمية شروط الإيمان وهي:- العلم. التصديق.- الإخلاص.- القبول.- العمل.ويوضح أن جميع هذه الشروط ضرورية للإيمان، وأن الإيمان لا يكتمل إلا بوجودها جميعًا.ثم يتناول ابن تيمية مراتب الإيمان وهي:- إيمان العوام. إيمان الخواص.- إيمان الأنبياء.ويوضح أنها مراتب متفاوتة تعكس مستويات الإيمان المختلفة للأفراد.بعد ذلك، يقدم ابن تيمية أدلة الإيمان ويستعرض الأدلة العقلية والشرعية التي تدعم وجود الإيمان وتثبت صحته.وأخيرًا، يتناول ابن تيمية شبهات الإرجاء والجهمية، وهي بعض الشبهات التي يواجهها الإيمان ويقدم ردودًا علمية ومنطقية عليها.إن كتاب الإيمان لابن تيمية يعد مرجعًا هامًا في دراسة العقيدة الإسلامية وفهم مفهوم الإيمان. يتميز الكتاب بالعمق والتأصيل العلمي، ويعتبر قراءته مفيدة للطلاب والباحثين والمهتمين بالدراسات الإسلامية.