"قصة أبي صير وأبي قير" هي قصة قصيرة تألفها كامل كيلاني، تركز على موضوع الصداقة والخيانة. تدور الأحداث حول شاب يُدعى أبو صير، حلاق ذكي وذو خُلق حسن وقلب طيب، وكان محبوبًا بين الناس. كان لديه صداقة وثيقة مع أبي قير، الذي كان صباغًا ماهرًا ولكنه ذو سمعة سيئة وغير موثوق به. تعاهد الاثنان على دعم بعضهما وأصبحا صديقين حميمين.في يوم من الأيام، طلب رجل من أبو صير حلاقة ذقنه، وأكمل أبو صير المهمة واستلم قطعة ذهبية كهدية. شكر أبو صير الرجل وأخفى الهدية في جيبه.في اليوم التالي، جاء نفس الرجل إلى أبي قير ليصبغ شعره. قام أبو قير بالمهمة، وعندما انتهى، طلب من الرجل دفع أجرته. لكن الرجل رفض الدفع واتهم أبو قير بسرقة القطعة الذهبية التي أعطاها له اليوم السابق.انتشرت شائعات السرقة التي وجهت لأبو صير في المدينة، وبدأ الناس يروجون لاتهامات ضده. أصبح أبو صير مُنبوذًا من قبل المجتمع.في النهاية، تبين أن أبو قير هو الذي سرق القطعة الذهبية. ندم أبو قير على أفعاله وتوب إلى الله، وعاد أبو صير إلى مكانته السابقة في المجتمع.- الصداقة تبنى على الأخلاق والثقة وليس المصاالح الشخصية.- الوفاء والصدق أساس الصداقة الحقيقية.- يجب أن نحذر من الخيانة والانسحاب السريع من الصداقات بناءً على اتهامات غير مؤكدة. أهمية القصة:تُعد قصة "أبي صير وأبي قير" قصة هادفة تسلط الضوء على أهمية اختيار الأصدقاء المخلصين والتعامل بصدق وعدالة مع الآخرين. تعلم القصة الأطفال أن الصداقة الحقيقية تبنى على القيم والثقة، وتحذرهم من الانسحاب السريع أو الاتهامات الغير مؤكدة. كما تعلمهم أهمية الوفاء والندم على الأخطاء وتقدير قيمة العلاقات الحقيقية.