كتاب "تحت راية القرآن" هو مجموعة من المقالات والخواطر التي كتبها الأديب المصري مصطفى صادق الرافعي، وتم نشرها لأول مرة في عام 1925. يتناول الكتاب مجموعة من الموضوعات الرئيسية، ومنها عظمة القرآن الكريم، حيث يُعظم الرافعي القرآن الكريم ويثني على بلاغته وإعجازه. كما يدافع عن الإسلام ضد هجمات المستشرقين والملحدين، ويُشيد باللغة العربية ويُدافع عن فصاحتها وبلاغتها. ويتحدث أيضًا عن أهمية الأخلاق في الإسلام ويُسلط الضوء على إنجازات الحضارة الإسلامية. يتميز كتاب "تحت راية القرآن" بأسلوب قوي وجزل وبلاغة في الكتابة. يقدم الرافعي فيه أفكارًا عميقة ورؤى ثاقبة حول الإسلام واللغة العربية والحضارة الإسلامية. وقد أثر الكتاب بشكل كبير على القراء العرب، حيث ساهم في تعزيز انتمائهم للإسلام ولغتهم وثقافتهم.بعض الاقتباسات البارزة من الكتاب تشمل: "القرآن الكريم هو معجزة الله الخالدة، وهو نور يهتدي به البشر في ظلمات الحياة"، و"الإسلام هو دين الفطرة والعدل والإنسانية"، و"اللغة العربية هي لسان الملائكة، وهي أداة التعبير الأقدر على تجسيد المعاني السامية"، و"الأخلاق هي أساس الحضارة، وبدونها تنهار الأمم"، و"الحضارة الإسلامية هي من أعظم الحضارات التي عرفتها البشرية، وقدمت للعالم إنجازات عظيمة في مختلف المجالات".يُعد كتاب "تحت راية القرآن" من أهم أعمال مصطفى صادق الرافعي، ويُعتبر أحد أبرز الكتب العربية في القرن العشرين. حظي الكتاب بإعجاب كبير من القراء والنقاد على حد سواء، ويُعتبر مرجعًا هامًا للفكر الإسلامي والأدب العربي.