كتاب "الثورة الرقمية، ثورة ثقافية" للكاتب ريمي ريفيل يتناول التغيرات العميقة التي أحدثتها الثورة الرقمية في المجتمع البشري.تأليف يمي ريفيل ترجمة يقدم المؤلف تحليلًا شاملاً لهذه التغيرات ويسلط الضوء على الأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لهذه الثورة.
يتعرف المؤلف في الكتاب على الثورة الرقمية على أنها "الثورة التي نشأت في المجتمع البشري بفضل تقدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتي بدأت في النصف الثاني من القرن العشرين وتستمر في التأثير حتى اليوم". ويشرح المؤلف أن الثورة الرقمية تتميز بمجموعة من الخصائص الرئيسية، بما في ذلك:
- السرعة: حيث أدى تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى زيادة سرعة انتشار المعلومات والاتصالات، مما تسبب في تغييرات سريعة في المجتمع.
- الترابط: حيث أدى تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى زيادة الترابط بين الأفراد والمجتمعات، مما أدى إلى ظهور مجتمعات عالمية مترابطة.
- الذكاء: حيث أدى تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى ظهور أنظمة ذكية قادرة على أداء المهام المعقدة، مما يطرح تحديات جديدة أمام المجتمع البشري.
ويتطرق المؤلف في الكتاب إلى مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالثورة الرقمية، بما في ذلك:
- تأثير الثورة الرقمية على الاقتصاد: حيث أدى تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى ظهور اقتصاد يعتمد على المعلومات والمعرفة، مما أدى إلى تغييرات كبيرة في طبيعة العمل والإنتاج.
- تأثير الثورة الرقمية على السياسة: حيث أدى تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى زيادة سرعة انتشار المعلومات والأفكار، مما أدى إلى تغييرات في طبيعة السياسة والحكم.
- تأثير الثورة الرقمية على المجتمع: حيث أدى تطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى تغييرات في طبيعة العلاقات الاجتماعية وظهور أنماط جديدة .