تأليف توم ستونير، "ما بعد المعلومات: التاريخ الطبيعي للذكاء" هو كتاب صدر في عام 2000، يعالج قضية تاريخ وتطور الذكاء من أشكاله الأولية في الطبيعة إلى أشكاله الحديثة في الذكاء الاصطناعي. يبدأ الكتاب بتعريف الذكاء على أنه "القدرة على التكيف والتعلم وحل المشكلات بشكل خلاق". ويشير المؤلف إلى أن الذكاء هو سمة مشتركة بين جميع أشكال الحياة، بدءًا من البكتيريا وصولاً إلى البشر.ثم يتناول المؤلف التطور التاريخي للذكاء، من أشكاله الأولية في الطبيعة إلى أشكاله الحديثة في الذكاء الاصطناعي. ويسلط الضوء على العوامل التي ساهمت في تطور الذكاء، مثل الانتقاء الطبيعي والتعلم والثقافات.كما يتناول المؤلف التحديات التي تواجه الذكاء، مثل التفرد التكنولوجي ومخاطر الذكاء الاصطناعي.يعتبر كتاب "ما بعد المعلومات" مهمًا وغنيًا بالمعلومات، حيث يقدم تحليلًا شاملاً لتاريخ وتطور الذكاء. ويتميز الكتاب بالوضوح في عرض المعلومات، حيث يقدم المفاهيم والمصطلحات بشكل مبسط ومفهوم. كما يتميز أيضًا بالدقة في عرض المعلومات، حيث يستند المؤلف إلى مصادر موثوقة في عرض معلوماته. ويعتبر الكتاب مرجعًا مهمًا لكل من يهتم بدراسة الذكاء.ستهدف الكتاب القراء العامين الذين يرغبون في معرفة المزيد عن الذكاء، وهو أيضًا مناسب للطلاب الجامعيين المهتمين بدراسة العلوم والتكنولوجيا. بشكل عام، يعرض كتاب "ما بعد المعلومات" تاريخ وتطور الذكاء بشكل شامل. ويسلط الضوء على العوامل التي ساهمت في تطور الذكاء، ويناقش التحديات التي تواجهه. كما يتناول الذكاء الاصطناعي ومخاطره.