"قصة الشيخ الهندي" هي قصة من تأليف الكاتب المصري كامل كيلاني، تدور أحداثها في الهند. بطل القصة هو شيخ هندي يُدعى سارودانا، كان شيخًا حكيمًا وعادلاً، وكان معروفًا بطيبته وكرمه. في إحدى المرات، كان الشيخ سارودانا يسير في الغابة عندما لاحظ نمرًا عطشانًا محبوسًا في قفص. توسل النمر إلى الشيخ أن ينقذه من سجنه ووعده بعدم إيذائه. أشفق الشيخ سارودانا على النمر وقرر مساعدته. ففتح باب القفص وأطلق سراحه. في اليوم التالي، عاد النمر إلى الشيخ سارودانا وأعرب عن شكره له على لطفه وكرمه. ثم قال له: "سأظل مخلصًا لك طوال حياتي ولن أفعل شيئًا يؤذيك أبدًا".منذ ذلك الحين، أصبح النمر صديقًا مُقربًا للشيخ سارودانا وساعده في العديد من المهام الصعبة.
تعكس القصة العديد من القيم التربوية الهامة، مثل أهمية الرحمة والرأفة تجاه الحيوانات، وضرورة الوفاء بالوعود، وأهمية الكرم والمساعدة.
تتميز القصة بجو من المغامرة والتشويق، حيث يتعرض الشيخ سارودانا للعديد من التحديات، ويساعده النمر الصديق في تجاوزها بسلام. وتُسلط القصة الضوء على القيم الإنسانية النبيلة وتركز على الجانب التربوي.