في البداية كان الأرنب مغرورا ويستهزئ بالسلحفاةبسبب بطئها.ولكن السلحفاة قدمت تحد للأرنب لإثبات قدرتها على التفوق أثناء سباقهما، توقف الأرنب ليستريح وينام، بينما استمرت السلحفاة في المضي قدما ببطء وثبات. وبفضل ثباتها وعدم انشغالها بالتباطؤ والتهكم، تمكنت السلحفاة من الوصول إلى خط النهاية قبل الأرنب. عندما استيقظ الأرنب وشاهد السلحفاة قد وصلت إلى النهاية قبله، شعر بالخيبة والندم على تصرفه المتكبر. تعلم الأرنب من هذه الخسارة أهمية عدم التعجل وعدم التحقق من القدرات الحقيقية للآخرين بناء على المظاهر الخارجية. تركز القصة على فكرة أن الثبات والصبر قد يكونان أكثر أهمية من السرعة والتفوق الظاهري. كما تعلم الأرنب أنه يجب أن يحترم الآخرين ويكون متواضعا بدلا من التفاخر بقدراته الخاصة.