في رواية "الحادث" التي كتبتها الكاتبة أجاثا كريستي ونُشرت في عام 1939، يتم اكتشاف جثة إليزابيث روبرتس، امرأة ثرية ومعزولة، في منزلها في بلدة صغيرة تدعى ستيدز ويند. يُكلف المحقق الشهير هيركيول بوارو بالتحقيق في هذه الجريمة، ويكتشف أن هناك العديد من الأشخاص لديهم دوافع لارتكاب الجريمة، بما في ذلك أفراد العائلة والأصدقاء والخدم.
تتميز الرواية بأسلوب سردي فريد، حيث يُروى القصة من وجهات نظر المشتبه بهم، مما يسمح للقارئ بالتعرف على أفكارهم ومشاعرهم. تتمتع الرواية بقدرتها على زرع الشكوك وإثارة القلق لدى القارئ، وتقديم تفاصيل مثيرة وأحداث مفاجئة. إن نهاية الرواية محيرة ومفاجئة، مما جعلها واحدة من أشهر روايات الجريمة في تاريخ الأدب البوليسي.