بدأت هذه الحكاية بامرأة لا تعتبر ذات أهمية، وانتهت برجل يفتقر إلى أهمية أيضا، وفيما بينهما،امتزجت كل تلك الشخصيات والمفاهيم المحيطة بمفهوم الخطيئة. واللافت هو أن بعض الأخطاء يمكن أن تفيض منها بالأمل والحب والنقاء. أوجز وايلد في هذا العمل سطحية الطبقة الأرستقراطية في المجتمع الإنكليزي خلال عصر الفيكتوريين ونفاقها، حيث يمكن أن يشاهد  بريق السطح والظلمة الكامنة في الأعماق. إنه مجتمع يدعي الناس فيه معرفة الفضيلة والخيرة والحياة، ولكنه في الحقيقة يمارسون النفاق.الرواية  هي عمل فلسفي من الطراز الأول، وقد يمكن أن تقرأ معظمها كمجموعة من الإقتباسات التي تحمل في طياتها فلسفة عميقة فارغة، إلا أنها تثير تحديا ملحا للتفكير والتحليل.الحوار في لرواية يشبه بشكل كبير مناظر فلسفية ذات مستوى عال من الإحتراف والإستمتاع.كتبت هذه الرواية قبل محاكمة وايلد بسنتين، وهذا  ما أثر عليها بشكل واضح.وايلد تأثر أضا بحياته الشخصية، حيث طرح فيها شخصية البطل الكبير السن ونظرياته الإبليسية حول الحياة، والتي أبهرت الشاب الصغير بأفكارها . من الملاحظ أنه تم تكرار سطر واحد من الرواية في شخصية دوريان  جراي : النساء يمثلن انتصار المادة على العقل كما أن الرجال يمثلون انتصار العقل على المبادئ الأخلاقية.

أخيرا، دافع وايلد في هذا العمل عن الإثم والحياة العبثية، وطور نقده للمرأة بطريقة تشمل شخضيات نسائية في المسرحية.