تبدأ الرواية من وجهة نظر شخص آخر، ربما صديق مقرب أو طبيب نفسي، يلاحظ تغييرات غريبة في شخصية البطل. يمكن أن يكون هذا الشخص هو من يشخص الحالة ويخبر القارئ عن متلازمة فيرجولي.
"الدكتور نادر كان يراقب مريضه باهتمام بالغ. كان الشاب يبدو عادياً في الظاهر، لكن عينيه كانتا تحملان بريقًا غريبًا. كان يهمس لنفسه أحيانًا، وكأنه يتحدث مع شخص غير موجود. بعد عدة جلسات، أدرك الدكتور نادر أن مريضه يعاني من حالة نادرة تسمى متلازمة فيرجولي."