الكتاب عبارة عن مجموعة ذكريات وحكايات تروي علاقة المؤلفة بجدها الشيخ محمد الطنطاوي، أحد أبرز علماء الأزهر في القرن العشرين. تبدأ القصة برحلة المؤلفة إلى قرية الطنطاوي للبحث عن جذورها وماضي جدها، وتحكي كيف كان الطنطاوي شخصية مؤثرة في حياتها بطرق عدة:كان له دور كبير في تنشئتها وتربيتها منذ الصغر، وكان أبًا وجدًا لها في آن واحد.أثر على فكرها وآرائها الدينية والاجتماعية من خلال تعاليمه وآرائه المتنورة.لعب دورًا هامًا في تشكيل هويتها الوطنية والعربية.كان مصدر إلهام لها في الكتابة والإبداع. تقدم المؤلفة صورة جميلة عن شخصية الطنطاوي كعالم متنور وداعية إصلاحي، وتسلط الضوء على جوانب مختلفة من حياته الشخصية والعلمية.كما تربط بين تجربتها الذاتية مع جدها والقضايا الاجتماعية والثقافية الأوسع في المجتمع العربي.الكتاب يُعد إضافة قيّمة للأدب السيري العربي، وشهادة على أثر العلماء والمصلحين الدينيين في تشكيل الهوية الثقافية للأجيال المتعاقبة.