صدرت رواية "الحِداد يليق بالسيدة بغداد" للكاتب العراقي برهان شاوي . وتُعدّ الجزء الثاني من روايته الأولى "مشرحة بغداد" التي لاقت صدى واسعًا لدى القراء في العراق والعالم العربي. تدور أحداث الرواية في مدينة بغداد خلال فترة ما بعد سقوط نظام صدام حسين. ويتناول الكاتب من خلالها معاناة الشعب العراقي وآثار الحروب والاحتلال على حياتهم.يبدأ بطل الرواية، آدم الحارس، رحلته برفقة آدم الصغير من نفق المشرحة. وخلال رحلتهما، يواجهان العديد من الشخصيات التي تُجسّد قصصًا حقيقية عن الظلم والقهر والفساد الذي عاشه العراقيون.تتميز الرواية بأسلوبها السردي الواقعي المُمزوج بالرمزية. ويستخدم الكاتب لغة عربية غنية بالصور البيانية والتشبيهات، مما يُضفي على الرواية عمقًا وجاذبية.نالت "الحِداد يليق بالسيدة بغداد" إعجاب العديد من النقاد والقراء. وتُعتبر من أهم الأعمال الروائية العربية التي تُسلط الضوء على معاناة الشعب العراقي خلال السنوات الأخيرة.من أهمّ ما يميز هذه الرواية:الشخصيات: تتميز شخصيات الرواية بتنوعها وواقعيتها، ويُجسّد كلّ شخصية قصة إنسانية حقيقية تعرّضت للظلم والقهر. تُقدم الرواية صورة مُشّوهة عن الواقع العراقي خلال فترة ما بعد سقوط نظام صدام حسين، وتُظهر معاناة الشعب العراقي وآثار الحروب والاحتلال على حياتهم.الأسلوب: يتميز أسلوب الكاتب بالواقعية المُمزوجة بالرمزية، ويستخدم لغة عربية غنية بالصور البيانية والتشبيهات، مما يُضفي على الرواية عمقًا وجاذبية.بشكل عام، تُعدّ رواية "الحِداد يليق بالسيدة بغداد" عملًا روائيًا هامًا يُقدم شهادة حية عن معاناة الشعب العراقي خلال السنوات الأخيرة. وهي رواية تستحقّ القراءة والتأمل لِما تُقدمه من أفكار عميقة ورؤى ثاقبة حول الواقع العراقي المُعاصر.