صيام ستة أيام من شوال بعد شهر رمضان هو سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، وقد وردت أحاديث كثيرة في فضلها، مثل حديث أبي أيوب الأنصاري: **«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»** [رواه مسلم]. هذه الأيام تعادل في الأجر صيام سنة كاملة، لأن الحسنة بعشر أمثالها (رمضان = 30 يومًا × 10 = 300 يوم، وستة أيام من شوال = 6 × 10 = 60 يومًا، فيصبح المجموع 360 يومًا، أي سنة قمرية كاملة).