"الإنسان في القرآن" كتاب فلسفي للكاتب عباس العقاد يعالج طبيعة الإنسان ومكانته في الكون من وجهة نظر إسلامية. يتناول الكتاب أفكار العقاد ورؤاه حول طبيعة الإنسان ومكانته في الكون، بما في ذلك مفهوم الإنسان كمخلوق من روح وجسد، وأن الروح هي جوهر الإنسان والأساس الذي يقوم عليه. كما يتطرق إلى مفهوم الكون الذي يتألف من عالم مادي وروحي، وأن الإنسان هو خليفة الله فيه. يتحدث الكتاب كذلك عن صفات الإنسان، ويشير إلى أن الإنسان مكرم من الله، وأن له قدرات وإمكانيات هائلة. يتناول الكتاب العقيدة الإسلامية في الإنسان ويشير إلى أن الإنسان مخلوق مسئول عن أعماله، وأن هناك أمل له في النجاة والفوز بالجنة. ويختم الكتاب بتقييم لرؤية القرآن الكريم للإنسان، ويؤكد العقاد أن القرآن الكريم قد قدم رؤية شاملة وكاملة للإنسان ومكانته في الكون. يتميز الكتاب بأسلوبه الأدبي الراقي وتحليله العميق لمختلف جوانب طبيعة الإنسان ومكانته في الكون. تركز أفكار الكتاب على الجوانب الروحية والأخلاقية للإنسان، حيث يناقش مفاهيم مثل الصفات الحميدة والقدرات الإنسانية من منظور إسلامي. ويتميز الكتاب بالتعرض لطبيعة الإنسان ومكانته في الكون بطريقة موضوعية، حيث يتم تناول الجوانب العقلية والتجريبية بجانب الجوانب الإيمانية. يعد "الإنسان في القرآن" من المراجع الهامة للباحثين في مجال الفلسفة الإسلامية، وبسبب تركيزه على الجوانب الروحية والأخلاقية للإنسان يعتبر مرجعاً مهماً للمهتمين بالفكر الإسلامي في تأمل الإنسان وموقعه في الكون.