في قرية مصرية تدور أحداث قصة قصيرة تحمل عنوان "ما وراء النهر"، كتبها الأديب المصري طه حسين ونُشرت عام 1975. تركز القصة على الظلم الذي يمارسه الطبقة الحاكمة والفقر والقهر الذي يعانيه الفلاحون في تلك القرية.

تبدأ القصة بوصول شاب من المدينة إلى القرية، حيث يشهد بنفسه الظروف المأساوية التي يعيشها الفلاحون تحت حكم الطبقة الحاكمة. يحاول الشاب مساعدة الفلاحين وتحقيق العدالة، لكنه يواجه مقاومة وعراقيل من القوى الحاكمة. في النهاية، يضطر الشاب إلى مغادرة القرية وترك الفلاحين يعانون بمفردهم.

تُعتبر "ما وراء النهر" واحدة من أهم أعمال طه حسين، حيث تسلط الضوء على الظلم الذي يمارسه النظام الحاكم والمعاناة التي يتحملها الفلاحون. تعكس القصة الواقع الاجتماعي في مصر وتطرح قضية العدالة الاجتماعية. تعد القصة محفزًا للتفكير في ضرورة التضامن والتعاون بين الأفراد لمحاربة الظلم وتحقيق التغيير الإيجابي.

تجاوز "ما وراء النهر" حدود الزمان والمكان وأثرت في القرّاء، حيث تعد قصة ملهمة تحمل رسالة الأمل في مستقبل أفضل للشعب المصري ومجتمعاتنا.