في كتاب " لا شئ بالصدفة " يعرض لنا الكاتب أحمد خيري العمري كل ما يخص نظرية التطور و يقدم كل تلك المصطلحات العلمية بلغة عربية سهلة الفهم، و يناقش الاختلافات الجوهرية التي يخلط معظم الناس فيها بين العلم والدين، التصديق/ القبول والإيمان على النحو الذي يقعون فيه بكَمٍ هائلٍ من الشبهات هنا وهناك.
فيشرح الفروقات بين النظرية و النظرية العلمية، أساس البحث العلمي و كيف تنبثق النظرية بتسلسل ديناميكي ينطوي تحت مظلته الملاحظة والفرضية و ببعض الحالات القانون. و يقوم الدكتور العمري بالبحث عن "مساحات عدم تعارض" بين النص الديني و النظرية العلمية التطورية.