"قنديل أم هاشم" هي رواية اجتماعية نفسية للكاتب المصري يحيى حقي، تدور أحداثها في حي السيدة زينب بالقاهرة. تروي الرواية قصة إسماعيل، الذي يعود من ألمانيا بعد دراسة الطب، ليجد عائلته ومجتمعه يؤمنون بقدرات قنديل المسجد في علاج الأمراض. يحاول إسماعيل أن يثبت لهم أن العلاج العلمي هو الحل، لكنه يواجه مقاومة شديدة. يقرر إسماعيل تحطيم قنديل المسجد، وبسبب ذلك يفقد عائلته وأصدقائه. ولكن في النهاية، يكتشف أن هناك قيم روحية وإيمانية لا يمكن تجاهلها. تعالج الرواية صراع العلم والإيمان، وتسلط الضوء على التسامح والاحترام بين الأديان، وأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري. "قنديل أم هاشم" تعد إحدى أعمال يحيى حقي الأدبية الرائعة، وقد تم تحويلها إلى فيلم سينمائي في عام 1968.