معهم حيث هم رواية للكاتب بنسالم حميش صمت الذين يقودون الجملة الثورية إلى خارج مصادرها، بتبعية محكمة ومستحكمة استبدلت الشارع بالعاصمة، ونطقت باسم الشارع ضد العاصمة الأخرى لأنها استثنت عاصمتها، سياج وعيها، من طبيعتها، وعنيت للشر المطلق عاصمة، وللخير المطلق عاصمة، واستطاعت في كل منعطف أن تستبدل عاصمتها بعاصمة أخرى دون أن تتخلى عن تدفق الجملة الثورية المرادفة للعاصمة، لا بد من عاصمة..لابد من عاصمة.. ذاكرة.. للنسيان".