يهتم هذا الكتاب بإثبات أقاويل المفسرين في علم النفس، فمثلا يقول؛ إن الأجسام الكائنة الفاسدة مكونة من هيولى وصورة، وأنه فى الحقيقة لايوجد واحد منهم يكون فى حقيقته جسما ، وإن كان بمجموعهما يوجد الجسم، وتبين هنالك أن الهيولى الأولى لهذه الأجسام ليست مصورة أو لها وجود فعلى.