في كتاب " مفرد بصيغة الجمع " يعرض لنا الكاتب أدونيس الرغبات والأحلام حيث تتجسد هذه الرغبات والأحلام لتجد نفسها تنبعث من جديد ، لكى تعود من سماء الآلهة إلى الأرض لكى تصبح بذلك غزوة بعد طوفان.
حيث مع تمازج وتشابك الألفاظ التى يمتعنا بها أدونيس دائماً فيعد صناعه الإبداع مرة ثانية عن طريق هذا " المفرد الذى هو بصيغة الجمع " هذه القصيدة التى تحتوى على الكثير من المعانى والمصائر الضرورية التى تعمل على تحريك كلماتها في فضاء وتاريخ هذا الكتاب.