تم كتابة كتاب "الصلاة وأحكام تاركها" من قبل الإمام ابن القيم الجوزية، وهو عمل مهم في مجال الفقه الإسلامي. يغطي الكتاب موضوع الصلاة من وجهة نظر فقهية، ويقدم لمحة شاملة عن هذا الموضوع من خلال الاستدلال بالقرآن الكريم والسنة النبوية وآثار الصحابة والتابعين.يبدأ الكتاب بمقدمة توضح أهمية الموضوع ويشير إلى أن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وتركها يعتبر من أعظم الذنوب. يتم تقسيم الكتاب إلى عدة أبواب، حيث يتناول كل باب جانبًا محددًا من جوانب الصلاة، وتتضمن الأبواب ما يلي:
- الباب الأول: حكم الصلاة ووجوبها.- الباب الثاني: أركان الصلاة وواجباتها.- الباب الثالث: سنن الصلاة وفضائلها.
- الباب الرابع: مسائل متعلقة بالصلاة.- الباب الخامس: حكم ترك الصلاة.يتميز الكتاب بأسلوبه الأدبي السلس والعديد من القصص والعبر التي يرويها المؤلف، مما يجعله ممتعًا ومفيدًا في الوقت نفسه.تم تحقيق الكتاب من قبل محمد عزير شمس، وصدر في دار عالم الفوائد في مكة المكرمة في عام 1431 هـ الموافق 2010 م.وفيما يلي بعض المقتطفات من الكتاب:
- "الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام."- "ترك الصلاة من أعظم الذنوب."- "أركان الصلاة هي الواجبات التي لا تصح الصلاة إلا بها."- "سنن الصلاة هي الأمور التي يُستحب فعلها في الصلاة."- "فضائل الصلاة كثيرة، منها أنها من أعظم أسباب دخول الجنة."- "حكم تارك الصلاة هو القتل."بشكل عام، يعد كتاب "الصلاة وأحكام تاركها" مصدرًا هامًا لفهم ومعرفة أحكام الصلاة من منظور فقهي. يغطي الكتاب موضوع الصلاة بشمولية، ويوفر نصائح وإرشادات قيمة لالمسلمين الذين يرغبون في تعزيز تجربتهم الدينية وفهم الصلاة بشكل أفضل.