كتاب "مدخل إلى العلاج النفسي الوجودي" هو عمل غير خيالي يعود لمؤلفيه لوري ماي وإرفين يالوم، يستعرض الكتاب مبادئ العلاج النفسي الوجودي ويقدم نظرة شاملة على هذا النهج العلاجي.يتألف الكتاب من أربعة أجزاء، حيث يستعرض كل جزء جانبًا من جوانب العلاج النفسي الوجودي. يتناول الجزء الأول فلسفة العلاج النفسي الوجودي ويقدم نظرة عامة على المفاهيم الأساسية لهذا النهج. وفي الجزء الثاني، يتناول التاريخ والتطور العلاج النفسي الوجودي. وفي الجزء الثالث، يقدم وصفًا لتقنيات العلاج النفسي الوجودي. وفي الجزء الرابع، يناقش التطبيقات العملية للعلاج النفسي الوجودي.يقدم الكتاب مجموعة من التعريفات والنظريات والمصطلحات الأساسية في العلاج النفسي الوجودي، ويوضحها من خلال أمثلة وتطبيقات عملية.مكن أن يكون الكتاب مفيدًا للطلاب والباحثين والمهنيين في مجال علم النفس الإكلينيكي، وأيضًا لأي شخص يهتم بفهم العلاج النفسي الوجودي بشكل أفضل.وفيما يلي بعض المراجعات التي قام بكتابتها القراء حول الكتاب:
- "كتاب مفيد للغاية، يقدم نظرة شاملة على العلاج النفسي الوجودي."
- "كتاب شيق ومفيد، يتناول موضوعات العلاج النفسي الوجودي."
- "كتاب مفيد لمن يرغب في تعلم المزيد عن العلاج النفسي الوجودي."
يتمحور العلاج النفسي الوجودي حول مشكلات الوجود الإنساني الأساسية مثل الموت والعزلة واللامعنى والحرية. يعتقد المعالجون الوجوديون أن هذه المشكلات تشكل تحديًا أساسيًا للإنسان ويمكن أن تؤدي إلى القلق والاكتئاب واضطرابات نفسية أخرى.دف العلاج النفسي الوجودي إلى مساعدة الأشخاص على مواجهة هذه التحديات والعيش حياة ذات معنى ورضا أكبر. يحقق ذلك من خلال مجموعة من التقنيات مثل التأمل الوجودي الذي يركز على الانعلى الوجود الحالي والتواصل مع الشعور بالحاضر، وكذلك من خلال التعرف على القيم والمعاني الشخصية واتخاذ قرارات تتوافق معها.يعتبر العلاج النفسي الوجودي نهجًا شخصيًا ومتكاملًا، حيث يعتمد على العلاقة بين المعالج والمريض ويشجع المريض على تحمل المسؤولية الشخصية عن حياته وخياراته. يركز على تطوير الوعي والقدرة على التحمل والنمو الشخصي.مع تطور المجال النفسي، قد تكون هناك مؤلفات أخرى حديثة تناقش العلاج النفسي الوجودي وتقدم منظورًا محدثًا. لذا، قد يكون من المفيد البحث عن المصادر الأكثر حداثة للحصول على معلومات محدثة حول هذا الموضوع.