تم نشر كتاب "التاريخ الاجتماعي للوسائط" عام 2005، وهو من تأليف آسا بريغر وبيتر بورك وصدر عن دار نشر جامعة أكسفورد. يستكشف الكتاب تاريخ وتطور وسائل الاتصال المختلفة من منظور اجتماعي، بدءًا من الشفاهية وصولاً إلى الرقمية. يتألف الكتاب من مقدمة وخمسة فصول، حيث يتعرض الفصل الأول لمفهوم وسائل الاتصال وتطورها ووظائفها. يتناول الفصل الثاني وسائل الاتصال الشفهية ودورها في التواصل بين الثقافات. يتناول الفصل الثالث وسائل الاتصال المكتوبة وتطور الكتابة وانتشارها. يستعرض الفصل الرابع وسائل الاتصال المطبوعة ودور الطباعة في نشر المعلومات والمعرفة. أما الفصل الخامس، فيتناول وسائل الاتصال الإلكترونية وتطورها وتأثيرها على المجتمع. يقدم الكتاب مجموعة من الأفكار والمقترحات حول كيفية فهم وسائل الاتصال من منظور اجتماعي، ويهدف إلى إثارة اهتمام الباحثين والمهتمين بوسائل الاتصال والدراسات الاجتماعية. الأفكار الرئيسية التي يتناولها الكتاب تشمل ما يلي: - تعتبر وسائل الاتصال أدوات اجتماعية لها تأثير كبير على المجتمع، وليست مجرد أدوات تقنية. يعكس تطور وسائل الاتصال التطور الاجتماعي والثقافي للمجتمعات. تلعب وسائل الاتصال دورًا مهمًا في تشكيل الهوية الاجتماعية والثقافية للأفراد والمجتمعات.يُعتبر كتاب "التاريخ الاجتماعي للوسائط" مرجعًا هامًا لأولئك الذين يرغبون في فهم تاريخ وسائل الاتصال من منظور اجتماعي. وفي الختام، يمكن تلخيص محتوى الفصول الرئيسية في الكتاب على النحو التالي: - الفصل الأول: مفهوم وسائل الاتصال وتطورها ووظائفها.- الفصل الثاني: وسائل الاتصال الشفهية ودورها في التواصل بين الثقافات.- الفصل الثالث: وسائل الاتصال المكتوبة وتطور الكتابة وانتشارها.- الفصل الرابع: وسائل الاتصال المطبوعة ودور الطباعة في نشر المعلومات والمعرفة.