الماء، بسحره وقوته، يمكن أن ينقي الأرض من أظلام الشر ويترك القلة المؤمنة والمجتهدة. هذا الرمز الأسطوري القديم يعيد تكرار نفسه في قصة قليلة أمنغساتن وزعيمها، لكن بزخارف ورواية تثري الأسطورة القديمة.
في هذه القصة، ينسجم الماضي مع الحاضر، حيث يتم استعراض أحداث الاعتداء الإيطالي على الصحراء والساحل الليبي. يتداخل الطبيعي مع الأحداث التاريخية، مما يفتح الباب للكشف عن جوانب مختلفة من القصة. وفي النهاية، يتمكنت القبيلة من البقاء بفضل حكمة زعيمها بعد أن تخلصت من رهانات المكان وثرواته.