"واو الصغرى" للكاتب إبراهيم الكوني تُبدأ بوصول أسراب من الطيور المهاجرة إلى الصحراء من مناطق الشمال. يشعر أهل الصحراء بالتفاؤل والفرح بقدوم هذه الطيور، ويتجهون لمتابعة هجرتها بعيدًا. ينطلقون في رحلة هجرة خلف الطيور.
تبدأ الاحتفالات عند وصول الطيور، حيث يبدأ الشاعرات بالغناء والزغاريد ابتهاجًا بهذا الحدث المميز. ولكن سرعان ما تصيب القبيلة بالمصيبة، ويختنق النجع بالحزن. تصاب حناجر الشاعرات بحة ويتوقف الغناء.
هذه الرواية هي الرابعة في سلسلة روايات إبراهيم الكوني التي ترجمتها وليام هاتشينز. المترجم الأمريكي يشير إلى أنه عادة يشعر بالارتياب تجاه الروايات الكونية التي تبدو موجهة بشكل خاص للقراء الغربيين. ومع ذلك، "واو الصغرى" تختلف عن ذلك، حيث لا تتبع الرواية الأوصاف التقليدية أو الخطوط الزمنية المعتادة، ولا تتشعب في تفاصيل متعددة حول حياة القبيلة