"قصة الصياد والعنكبة" هي قصة من تأليف الكاتب المصري كامل كيلاني، تدور أحداثها حول صياد وعنكبوتة. كان الصياد يمارس هواية صيد الحيوانات، في حين أن العنكبوتة كانت تحب وتعتني بالحيوانات أيضًا. في يوم من الأيام، استخدم الصياد رمحه لصيد طائر، لكن العنكبوتة استخدمت خيوطها لمنع السهم من إصابة الطائر.أثارت هذه الحادثة غضب الصياد وقرر الانتقام من العنكبوتة. ذهب إلى منزلها وقام بتمزيق خيوطها وألقى ببيضها في النار.وفي النهاية، جاءت العنكبوتة ونظرت إلى الصياد وقالت له: "لقد انتقمت منك لأنك دمرت منزلي وبيضي. ولكن، سأسمح لك بالمغادرة هذه المرة بشرط أن تتعهد بعدم إيذاء الحيوانات مرة أخرى".
وافق الصياد على التعهد وتمكن من الخروج من الشبكة وعاد إلى منزله. منذ ذلك الحين، أصبح الصياد يحترم الحيوانات ووعد بعدم إيذائها مرة أخرى.
تعكس القصة العديد من القيم التربوية الهامة، مثل أهمية الرحمة والرأفة تجاه الحيوانات، وأهمية التسامح والعفو، وأهمية احترام التعهدات.
تتميز القصة بجو من المغامرة والتشويق، حيث يواجه الصياد العنكبوتة ويقع في فخها، ولكنه يستفيد في النهاية من درس قيمي. وتركز القصة على القيم الإنسانية النبيلة مع التركيز على الجانب التربوي.