قصة "سيل العرم" من تأليف الكاتب المصري أحمد بهجت تدور حول قصة نبي الله نوح عليه السلام. تبدأ القصة بوصف نبي الله نوح عليه السلام، رجل صالح يدعو قومه إلى عبادة الله تعالى وترك عبادة الأصنام، ولكن قومه لم يستجيبوا له، بل سخروا منه واتهموه بالجنون. فقرر نوح عليه السلام بناء سفينة، بناءً على أوامر الله تعالى، لينقذ نفسه ومن معه من المؤمنين من الطوفان الذي سيحل على قومه. وبالفعل، بدأ نوح عليه السلام في بناء السفينة، وساعده في ذلك المؤمنون الذين آمنوا به. وبينما كان نوح عليه السلام في بناء السفينة، استمر قومه في عبادة الأصنام، واستهزأوا به أكثر من ذي قبل. وبعد أن انتهى نوح عليه السلام من بناء السفينة، أمر الله تعالى السماء أن تمطر، والأرض أن تنفجر، فحدث الطوفان. غرق كل من لم يؤمن بالله تعالى، ونجا نوح عليه السلام ومن معه من المؤمنين في السفينة. وظلت السفينة تطوف على الماء لمدة أربعين يومًا، ثم استقرت على جبل الجودي. وبعد أن هدأ الطوفان، نزل نوح عليه السلام ومن معه من المؤمنين من السفينة، وبدأت الحياة من جديد. القصة تبرز قيمًا تربوية مهمة مثل أهمية الإيمان بالله تعالى والدعوة إلى الله والصبر والتحمل في سبيل الحق. تدور في جو من التشويق والمغامرة حيث يواجه نوح عليه السلام ومؤمنوه العديد من التحديات وينجحوا في النهاية في تحقيق أهدافهم. القصة تتميز بطابعها التربوي حيث تركز على القيم الإنسانية النبيلة.