تدور أحداث القصة في روسيا القيصرية، حيث الثورة والإستبداد والخيانة بطلة المسرحية فتاة قروية اسمها فيرا حيث تحولت من الحياة الهادئة إلى ثائرة مع جماعة الفوضويون لدرجة نها كانت تؤرق القيصرالأب ، إبراز التطرف في الثورية قد تؤدي إلى الإستبداد والحقد والكره تجاه كل ما يخالفهم. جاء على لسان  بيتر سابوروف موجها كلامه إلى ابنته فيرا: على الرجل الشريف أن ينتهز الفرصة المناسبة ليبتز رزقه من الأوغاد بين الحين والآخر. جاء على لسان الأمير بول موجها حديثه إلى ةلي العهد الكسيس: بالتأكيد فإني لأفضل فقد أعز الأصدقاء على خسارة أسوأ الأعداء. فكسب الأصدقاء لا يكلف المرء إلا بالتظاهر بالطيبة وحسن السريرة أحيانا. أما انعدام الأعداء فدليل على تفاهة الشخص. ولي العهد الكسيس موجها كلامه إلى الأمير بول: لقد سلب الرهبان مملكة السماء من الناس وتريدون أن تسلبوهم مملكة الأرض . بدأ الكتاب بمقدمة طويلة تحديث عن  الفوضوية وتعريفها وتاريخهما كما جاء في المقدمة تعريف عن المؤلف أوسكار وايلد ونبذه عن حياته وأعماله وأفكاره ورغم طول المقدمة إلا أنها ثرية جدا أما عن الترجمة فقد كانت طيبة وجيدة.للتنويه أن هذه المسرحية اسمها الأصلي بلغة الأم هو فيرا أو النيهلست ولكن المترجم آثر أن يجعل اسمها الفوضويون وقد أشار إلى ذلك في المقدمة