نضع بين ايديكم رواية انقاض الازل الثاني للكاتب سليم بركات ، حيث في انقاض الازل الثاني يتهم الزمن بالعثور على زمن لقيط .. ويتهم الزمن بالعثور على مكان لقيط.. وينقلب الوجود على اليقظة الدهرية... ويظهر باطن الازل متقلبا من حال الى حال اما الرقعة الخلاء فقد انتهي اليها سرب... بالتفاف من وراء الارواح .. كعصر عنصر يتدبر الصلح بين الكينونات.
لا يعرف الرجال الخمسة اية طرق سلكوه، حقا ليصيروا الى الجانب الغربي من هضبة (كايي خودان) اي (ثورة الله) ، المشرف على الحق الذهبي شرق دجلة الذي يزيده المغيب الخريفي الرطب التماعا بجلال النفس المتسحب من عباءات غيومه القصيرة على الارض.