اهتم الأدباء والباحثون منذ زمن بعيد بدراسة حال المرأة وطبائعها، حيث قاموا بكتابة الكتب وجمع الدواوين وإلقاء المعلقات الشعرية حولها. ومن بين هؤلاء الأدباء، كان الفقيه ابن عبد ربه الأندلسي، الذي ألف كتاباً بعنوان "طبائع النساء" يتناول فيه جوانب غريبة وعجيبة من حياة وتصرفات النساء. إن المرأة منذ القدم كانت تمتلك طبائع تثير اهتمام الحكماء وتثير إعجاب العشاق. فقد تجد المرأة أحياناً كنسمة لطيفة تملأ المكان بالدفء والحنان وتنثر السعادة والبهجة. وفي أحيان أخرى، تتحول إلى قوة هائجة تشبه الأمواج المتلاطمة والرياح العاتية. إن سلوك المرأة مليء بالغرائب والعجائب، وطبائعها مليئة بالألغاز والأسرار.
كتاب "طبائع النساء" للفقيه ابن عبد ربه الأندلسي هو عمل أدبي تاريخي ينتمي إلى الأدب العربي الإسلامي. يتناول هذا الكتاب موضوع المرأة وأحوالها وسلوكياتها من منظور ثقافي واجتماعي. وهو يقدم للقارئ تصويراً لحياة النساء في العصور القديمة والتحديات والغموض الذين كانوا يواجهونها.يتضمن الكتاب مجموعة من القصص والحكايات والمواعظ التي تتعلق بالنساء وسلوكياتهن وأدوارهن في المجتمع. يهدف الكتاب إلى فهم أعمق للطبائع والأوضاع النسائية في العصور القديمة وكيف تمثل هذه الطبائع تحديات وفرصاً في حياتهن إن المرأة منذ القدم كانت تمتلك طبائع تثير اهتمام الحكماء وتثير إعجاب العشاق. فقد تجد المرأة أحيانًا كنسمة لطيفة تملأ المكان بالدفء والحنان وتنثر السعادة والبهجة. وفي أحيان أخرى، تتحول إلى قوة هائجة تشبه الأمواج المتلاطمة والرياح العاتية. إن سلوك المرأة مليء بالغرائب والعجائب، وطبائعها مليئة بالألغاز والأسرار..
إن "طبائع النساء" يعكس ثقافة وفلسفة الحياة في العصور القديمة ويساعد في فهم التفاعلات الاجتماعية والثقافية بين الجنسين في تلك الفترة. يعتبر الكتاب مصدراً هاماً لدراسة تاريخ النساء وتأثيرهن على المجتمعات القديمة.