في قلبي أنثى عبرية

الرئيسية >   الروايات والقصص   >   الروايات الرومانسية  >  في قلبي أنثى عبرية  

في قلبي أنثى عبرية

خولة الحمدي

المؤلف خولة الحمدي
عدد الصفحات 771
تاريخ النشر 2013
دار النشر كيان
تصنيف الكتاب الروايات والقصص - الروايات الرومانسية

نبذة عن الكتاب

في قلبي أنثي عبرية رواية للكاتبة التونسية خولة حمدي، تحكي فيها الكاتبة كيف تعرفت على بطلة القصة ندى التي كانت تحكي قصتها على إحدى المواقع الالكترونية، و استطاعت التواصل معها لمعرفة المزيد من التفاصيل، و تعرفت الكاتبة من خلال قصة الحب التي نشأت بين بطلة القصة وأحد أبطال المقاومة في ذلك الحين على مجتمع ما يسمى بيهود العرب و المقاومة في لبنان. كما و أن قصة الرواية بحسب الكاتبة تنقل بحيادية قصة حقيقية لأبطال حقيقيين و هم: ريما المسلمة وجاكوب اليهودي الذي تبنّاها بعد وفاة والدتها، و زوجته تانيا، و ولداهما سارا وباسكال، و كذلك ندى اليهودية و أخوها المسيحي و بقية عائلتها، أحمد المسلم المقاوم اللبناني و أخته سماح، و صديقه المقرّب حسان، الذي خطب ندى بعد اختفاء أحمد، سونيا و ابنتها دانة، راشيل و زوجها سيئ الأخلاق، و غيرهم كثر.

أما عن يهود جزيرة جربة فبدأت أحداث الرواية في جزيرة جربة، و هي إحدى الجزر التونسية التي هاجر إليها بعض اليهود من المشرق بعد قيام «نبوخذ نصر» - ملك بابل وقائد جيوشها - بحرق معبدهم و سبي نساءهم و أولادهم و نهب أموالهم و إخراجهم من القدس و إنهاء مملكتهم هناك قبل 2500 سنة. استقر بهم المقام في الجزيرة الساحرة جربة بعد حين، أنشئوا أشهر معابدهم كنيس الغريبة و الذي يعد أقدم معبد يهودي في أفريقيا كما أقاموا العديد من المعابد و المقامات التي تجاور المساجد. عدد اليهود الحالي في جزيرة جربة لا يتجاوز الألفين، علما أنهم من أحفاد المهاجرين الأوائل و قد اختلطوا بأهل الأرض و أصبح لا يميزهم عن سكان البلاد سوى بقاءهم على دين أباءهم ثم إن بقاء هؤلاء يدل على أن الإسلام ليس دين دموي و إلا كانت هذه الفئة من اليهود قد أُبيدت أو تم طردها من البلاد.