تناول هذا الكتاب موضوع تغذية الإنسان من منظور تغذية الفئات الحساسة التي قسمتها المؤلفة إلى مراحل محددة، بما في ذلك بداية ونهاية كل مرحلة. تشمل هذه المراحل مرحلة المسنين، والتي بدأت في الظهور خلال العقود الأخيرة من القرن الماضي.

الدكتورة سميرة الشرنوبي أولت اهتمامًا خاصًا للنواحي النفسية والفيزيولوجية التي تؤثر على كيفية استفادة الإنسان من المركبات والعناصر الغذائية المختلفة في كل مرحلة من مراحل النمو. بدءًا من تغذية الأم خلال الحمل وصولًا إلى الرضاعة والفطام للمولود، ومن ثم تغذية المراهقين والمسنين. وقد عنت هذا الكتاب أيضًا بعض الأمراض التي قد تصيب الأطفال نتيجة لسوء أو نقص التغذية. لم تكن الدكتورة الشرنوبي تنظر إلى الجانب البيولوجي فقط، بل أيضًا للعوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على السلوك الغذائي للإنسان بشكل عام وللمسنين بشكل خاص.