كتاب "ليس من الإسلام" للمؤلف محمد الغزالي يأتي في ظل العصر الحديث الذي يشهد زيادةً في سعة المعرفة ووعي الفرد، وتوفر وسائل الإعلام والمعلومات بكثرة. في هذا السياق، يلاحظ المؤلف أن الأفراد المسلمين غالباً ما يكونون غافلين عن دينهم ولديهم معرفة محدودة به. الثقافة التي يتعلمونها في كثير من الأحيان تكون ملوثة بمعلومات غير صحيحة.
واجهت المادة الثقافية الإسلامية في هذا العصر تحديات كبيرة، بما في ذلك الهجمات على الإسلام وتشويه سمعته. يرى المؤلف أن هناك فشلًا ثقافيًا بالغ الخطورة يجب معالجته. الغش الثقافي أصبح منتشرًا، ويجب مواجهته بقوة.
الكتاب يأتي ليمنح القارئ المسلم المعرفة الضرورية حول أسس الدين وفروعه التي يجب أن يكونوا على دراية بها. وهو يرتكز على طبيعة الإسلام واحتياجات هذا العصر. تصاحب هذه الأفكار والمعرفة مع التوجيه والنصح، والدعوة إلى التفكير العميق والوعي بأهمية الإسلام.