أبدع هاني الراهب في تضمين الدلالات التراثية لتخدم روايته في رؤيته للواقع المُعاش والمستقبل. وبالتالي فإن القص من التراث الشعبي بالنسبة له لم يصبح عائقاً أمام تقديم صورة واقعية للحياة من خلال شخصيته الرئيسية عيسى ابن هشام الذي تضيق به المعيشة ويقرر الهجرة بحثًا عن حياة أفضل له ولأبنائه.