جاء على لسان الكاتب: مضيت أذيع هذه الأحاديث "من هدي القرآن" وليست بالخفيفة ولا القريبة، وزاد تمثلي لما تستطيعه الإذاعة، من تأثير ثقافي.. ومشاركة في حياة الخاصة بما وضعت المحطات الغربية، من البرامج الثانية، وتوجيهها لذوي الحياة العالمية- كما يقولون- فاطمأنت إلى أن تكون تلك الأحاديث.. " من هدي القرآن" قبسات من نتائج الدراسة الأدبية الفنية للقرآن معجزة العربية البلاغية.. الأصل الأكبر لدعوة الإسلام.. دراسة تحاول عرض الهدى القرآني، في تفسير الحياة وتدبيرها ذلك التدبير الذي حفظ لنفسه صفة العموم والدوام، وختم رسالات السماء إلى هذه الأرض، وقد طلب إلى مراراً كثيرة أن أقدم هذه الأحاديث للطبع، وهكذا أسملت الأحاديث (من هدي القرآن) عن القادة.. الرسل، للقارئ كما كتبت للسامع، في جوها، إذ الحرب العالمية مستمرة، و أحداثها تعكس أثرها الرهيب على الحديث عن القادة، وأصحاب الرسالات.