كتاب "روضة المحبين ونزهة المشتاقين" هو عمل للإمام ابن القيم الجوزية، ويُعتبر أحد أهم الكتب في مجال التصوف الإسلامي. يتناول الكتاب موضوع الحب الإلهي، حيث يقدم الإمام ابن القيم رؤية شاملة حول هذا الموضوع، مستندًا إلى القرآن الكريم والسنة النبوية وآثار الصحابة والتابعين.يبدأ الكتاب بمقدمة توضح أهمية موضوع الحب الإلهي، مشيرًا إلى أنه هو أساس الدين الإسلامي والعلاقة بين الإنسان وربه. ينقسم الكتاب إلى سبعة أبواب، حيث يتناول الباب الثاني أهمية الحب الإلهي، ويذكر الإمام ابن القيم العديد من الأدلة التي توضح أهميته، مثل أنه هو أساس الدين الإسلامي والعلاقة بين الإنسان وربه، وأنه سبب السعادة في الدنيا والآخرة.يتناول الباب الثالث أنواع الحب الإلهي، حيث يقسمه الإمام ابن القيم إلى ثلاثة أنواع: الحب الطبيعي الذي ينشأ بين الناس بشكل طبيعي، والحب الاختياري الذي يختاره الإنسان لنفسه، والحب الإلهي الذي ينشأ بين الإنسان وربه.يتناول الباب الرابع علامات الحب الإلهي، ويذكر الإمام ابن القيم العديد من العلامات التي تدل على وجود الحب الإلهي، مثل الفرح بذكر الله تعالى، والخشوع له، والخوف منه، والصبر على طاعته، والرضا بقضائه.يتناول الباب الخامس ثمرات الحب الإلهي، ويذكر الإمام ابن القيم العديد من الثمرات التي يحصدها من يحب الله تعالى، مثل السعادة في الدنيا والآخرة، والنجاة من عذاب النار، والتقرب إلى الله تعالى، والحصول على محبته، والفوز بالنعيم الأبدي في الجنة.