الوعظ القصصي

الرئيسية >   الروايات والقصص   >   قصص الأطفال  >  الوعظ القصصي  

الوعظ القصصي

عدد الصفحات 221
تاريخ النشر 1945
دار النشر مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
تصنيف الكتاب الروايات والقصص - قصص الأطفال

نبذة عن الكتاب

كتاب الوعظ القصصي هو كتاب من تأليف الكاتب المصري كامل كيلاني، صدر عام 1945م. يتناول الكتاب موضوع الوعظ القصصي، نقلًا عن مؤسسة هنداوي ويناقش أهمية استخدام القصص والحكايات في إيصال الرسائل التربوية إلى الأطفال.يقسم الكتاب إلى قسمين رئيسيين:القسم الأول: يتناول مفهوم الوعظ القصصي، ويناقش خصائصه وفوائده.لقسم الثاني: يتضمن مجموعة من القصص والحكايات التي تحمل رسائل أخلاقية وتربوية.تميز كتاب الوعظ القصصي بأسلوبه السهل والبسيط، وقدرته على إيصال الرسالة التربوية إلى الأطفال بطريقة غير مباشرة.فيما يلي بعض الأفكار التربوية التي يمكن استخلاصها من كتاب الوعظ القصصي:أهمية القصص والحكايات في التربية: يمكن استخدام القصص والحكايات في إيصال الرسائل التربوية إلى الأطفال بطريقة ممتعة وفعالة.أهمية الأسلوب المناسب في إيصال الرسالة التربوية: يجب أن يكون الأسلوب التربوي مناسبًا لمستوى المتلقي، وأن يراعي طبيعته وقدراته.أهمية القيم التربوية في حياة الإنسان: القيم التربوية هي أساس بناء شخصية الإنسان وتوجيه سلوكه.فيما يلي بعض القصص والحكايات التي وردت في كتاب الوعظ القصصي:قصة الوعظ القصصي: تدور أحداث هذه القصة حول شاب يُدعى محمد، كان يميل إلى الوعظ وإرشاد الناس، لكنه كان يفعل ذلك بطريقة مباشرة وصاخبة، مما كان يسبب له الإحباط وعدم القبول من الناس. ذات يوم، التقى محمد برجل عجوز حكيم، نصحه الرجل العجوز بأن يغير طريقة وعظه، وأن يعتمد على القصص والحكايات في إيصال رسالته إلى الناس. استمع محمد إلى نصيحة الرجل العجوز، وبدأ في تطبيقها في حياته، فبدأ في سرد القصص التي تحمل رسائل أخلاقية وتربوية، وسرعان ما بدأ الناس يتقبلونه ويعجبون بوعظه. في نهاية القصة، يتوصل محمد إلى قناعة بأن الوعظ القصصي هو الطريقة الأكثر فعالية لإرشاد الناس وتوجيههم إلى الطريق الصحيح.قصة الفيل والفأر: تدور أحداث هذه القصة حول فيل وفأر كانا صديقين حميمين. ذات يوم، وقع الفيل في بئر عميق، ولم يستطع الخروج منها. رأى الفأر صديقه في مشكلة، فذهب إليه وساعده على الخروج من البئر. تعلم الفيل من هذه الحادثة أن الصغير قد يكون له دور مهم في مساعدة الكبير.قصة الراعي الكذاب: تدور أحداث هذه القصة حول راعي كان يكذب على الناس ويدعي أنه رأى أسدًا في الغابة. ذات يوم، اعتقد الناس كلامه، وذهبوا معه إلى الغابة ليروا الأسد. عندما وصلوا إلى الغابة، لم يجدوا أي أسد، فغضبوا من الراعي وضربوه. تعلم الراعي من هذه الحادثة أن الكذب لا ينفع في شيء، وأنه قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.يعد كتاب الوعظ القصصي من الكتب التربوية القيمة، التي يمكن أن تساعد الآباء والمعلمين في تربية الأطفال وتوجيههم إلى الطريق الصحيح.