تفسير القرآن العظيم

الرئيسية >   الكتب الإسلامية   >   القرآن الكريم  >  تفسير القرآن العظيم  

تفسير القرآن العظيم

عدد الصفحات 2061
تاريخ النشر 2000
دار النشر دار ابن حزم
تصنيف الكتاب الكتب الإسلامية - القرآن الكريم

نبذة عن الكتاب

تفسير القرآن العظيم، المعروف أيضًا باسم تفسير ابن كثير، هو كتاب ألَّفَه الإمام عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي (المتوفى سنة 774 هـ). يُعَدُّ هذا الكتاب واحدًا من أشهر كتب تفسير القرآن الكريم ويحظى بشهرة واسعة. يُعتَبَر كتابًا رائدًا في مجال تفسير القرآن بالاستدلال على القرآن نفسه، حيث يعتمد بشكل أساسي على تفسير القرآن بالقرآن والسنة النبوية. ويذكر الأحاديث والآثار المسندة إلى أصحابها وآراء الصحابة والتابعين. كما يُولِي اهتمامًا بالغًا للغة العربية وعلومها، ويعني بالأسانيد ويقوم بنقدها. ويُذكِرُ أيضًا القراءات المختلفة للقرآن وأسباب نزول الآيات. إلى جانب ذلك، يتضمن الكتاب الأحكام الفقهية ويُعنى بالأحاديث النبوية. ويشتهر بخلوه تقريبًا من الإسرائيليات.
يحمل تفسير ابن كثير أهمية كبيرة، حيث يتمتع بالمزايا التالية:
- يُعَدُّ أحد أهم كتب تفسير القرآن الكريم، وقد اعتمد عليه العديد من المفسرين بعد ابن كثير.
- يَعْتَمِدُ على التفسير بالاستدلال على القرآن الكريم، وهو من أهم مصادر التفسير في المذهب السني.
- يتميز بأسلوبه السهل والممتنع، وكثرة الأحاديث والآثار التي يستشهدها.
- يُخَلِّصُ من تضمين الإسرائيليات تقريبًا، مما يجعله مرجعًا موثوقًا.
يتألف تفسير ابن كثير من سبعة مجلدات، حيث يحتوي كل مجلد على عدد من السور، ويبدأ كل مجلد بمقدمة تناقش أهمية التفسير وقواعده.
يتبع ابن كثير منهجًا متوازنًا في تفسيره، حيث يجمع بين التفسير الاستدلالي والتفسير الرأيي. يعتمد على الأدلة الصحيحة من القرآن والسنة، ويُقدِمُ ردودًا علمية ومنهجية على المخالفين.
يتميز تفسير ابن كثير بمجموعة من الخصائص، ومنها:
- الاعتماد على التفسير بالاستدلال على القرآن الكريم، وهو من أهم مصادر التفسير في المذهب السني.
- وفرة الأحاديث والآثار التي يستشهدها، مما يضفي على تفسيره قوة وجدارة.
- سهولة الأسلوب ووضوحه، مما يجعله مفهومًا للجميع.
- خلوه تقريبًا من الإسرائيليات، مما يجعله مرجعًا موثوقًا.
يُعَدُّ تفسير ابن كثير من أهم المراجع العلمية في تفسير القرآن الكريم، ويُعَدُّ مرجعًا أساسيًا للباحثين في هذا المجال. كما يُعتَبَرُ مرجعًا قيمًا للأفراد العامين الذين يرغبون في فهم القرآن الكريم.