تم نشر كتاب بعنوان "دور المعززات العلاجية والمستخلصات النباتية في تثبيط البكتيريا" وهو من تأليف مروة حسن الصميدعي وصدر في عام 2013. يتناول الكتاب دور المعززات العلاجية والمستخلصات النباتية في تثبيط البكتيريا، وإمكانية استخدامها كبديل أو مكمل للمضادات الحيوية التقليدية. يتألف الكتاب من ستة فصول تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، بدءًا من مقدمة عن العدوى البكتيرية والمضادات الحيوية في الفصل الأول. يستعرض الفصل الثاني المعززات العلاجية، في حين يركز الفصل الثالث على المستخلصات النباتية. يناقش الفصل الرابع تأثير المعززات العلاجية على تثبيط البكتيريا، بينما يتطرق الفصل الخامس إلى تأثير المستخلصات النباتية على تثبيط البكتيريا. ويختتم الكتاب بالفصل السادس الذي يستعرض التطبيقات العلاجية المحتملة للمعززات العلاجية والمستخلصات النباتية.يقدم الكتاب معلومات مفصلة حول العدوى البكتيرية والمضادات الحيوية، ويشرح المعززات العلاجية والمستخلصات النباتية وتأثيرها على تثبيط البكتيريا.من بين النقاط الرئيسية التي يناقشها الكتاب. المضادات الحيوية هي أدوية تستخدم لعلاج العدوى البكتيرية. تزداد مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية وتقل فعاليتها. المعززات العلاجية هي مواد يمكن أن تعزز فعالية المضادات الحيوية. المستخلصات النباتيةهي مواد مستخرجة من النباتات تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا.يتوصل الكتاب إلى أن للمعززات العلاجية مستخلصات النباتية إمكانية كبيرة كبديل أو مكمل للمضادات الحيوية التقليدية. ومع ذلك، يحتاج هذا المجال إلى مزيد من البحث لتحديد فعالية هذه المواد وسلامتها على المدى الطويل.وفيما يلي بعض الأمثلة على المعززات العلاجية والمستخلصات النباتية التي تمت دراستها في مجال تثبيط البكتيريا:المعززات العلاجية: - فيتامين سي - فيتامين د - الزنك- الأحماض الدهنأوميغا المستخلصات النباتية: زيت شجرة الشاي - الثوم - الزنجبيل - القرفة - الزعتريعزز الكتاب فهمنا لدور المعززات العلاجية والمستخلصات النباتية في مجال تثبيط البكتيريا ويشير إلى أهمية إجراء المزيد من البحوث لتقييم فعاليتها وسلامتها في الاستخدام العلاجي على المدى الطويل.