في كتاب "من أساطير الصحراء"، يأخذنا إبراهيم الكوني في رحلة فريدة إلى عالم الأساطير والتراث الصحراوي. يرسم لنا صورة فلكلورية متميزة حيث يمتزج "هم" و"أناه"، ويبدو أن "أنت" كقارئ تصبح جزءًا من هذا العالم كلما تجاوزت حدود الوعي والتحرر.
يستكشف الكوني في هذا الكتاب أعماق الإنسانية وعلاقتها مع الكون، حيث يلقي الضوء على تلك اللحظات التي ننحرف فيها عن السلوك الصالح أو نخالف العهود التي وقعناها، ونتجاهل قوانين الكون. يتعامل الكوني مع هذه القضايا بأسلوب أدبي أصيل وحميم، مليء بألوان البيئة الصحراوية وحكايات أهلها، معتمدًا على تفاصيل الطبيعة والمناخ والتقاليد والمعتقدات.